ارتفع سعر البيتكوين إلى أكثر من 102,000 دولار، متجاوزًا علامة الـ 100K التي طال انتظارها، على الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد هجوم باهلبور وعمليّة سندور الهندية. مع تصاعد الاضطرابات العالمية، تكتسب مكانة البيتكوين كأصل ملاذ آمن محتمل اعترافًا، حيث يشير بعض الخبراء إليه كبديل قابل للتطبيق للأنظمة المالية التقليدية في أوقات الصراع.
النائب الروسي أناتولي أكساكوف، وهو شخصية بارزة في سياسة العملات الرقمية في البلاد، اقترح أن عدم الاستقرار الجيوسياسي، مثل النزاع المتزايد بين الهند وباكستان، غالبًا ما يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل بيتكوين. وأكد أكساكوف أن بيتكوين، مثل الذهب، يعمل كوسيلة لتخزين القيمة أثناء فترات عدم اليقين السياسي أو الاقتصادي، ويقدم وسيلة سرية وفعالة لنقل الثروة عبر الحدود، خاصة عندما تكون أنظمة البنوك التقليدية تحت ضغط أو محظورة.
وفقًا لأكساكوف، فإن جاذبية بيتكوين تتعزز أكثر خلال النزاعات، حيث يمكن استخدامها بطرق لا تستطيع العملات التقليدية القيام بها. وتوقعًا لاستخدامها العسكري المحتمل، أشار أكساكوف إلى أن بيتكوين قد تكون بالفعل متورطة في مناطق تصاعد فيها النزاع، رغم أنه امتنع عن ذكر تفاصيل محددة.
تأتي هذه الطفرة في قيمة بيتكوين في ظل تحول أوسع في السوق، حيث شهدت الأسهم الدفاعية الصينية مكاسب كبيرة ويبحث المستثمرون عن وسائل استثمار بديلة. مع زيادة عدم الاستقرار العالمي، يعتقد أساكوف أن دور بيتكوين في المالية الدولية سيتوسع. تتزامن تصريحاته مع زيادة مشاركة روسيا في العملات المشفرة، حيث يستكشف البلد حلول الدفع المعتمدة على العملات المشفرة للمعاملات المدنية والعسكرية.
مع استمرار تصاعد التوترات، تضع بيتكوين نفسها ليس فقط كأصل ملاذ آمن ولكن كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل الأنظمة المالية العالمية، مما يتيح المعاملات التي تتجاوز القنوات التقليدية ويقدم الأمان في أوقات الأزمات.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
بيتكوين ترتفع فوق 100 ألف دولار وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفع سعر البيتكوين إلى أكثر من 102,000 دولار، متجاوزًا علامة الـ 100K التي طال انتظارها، على الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد هجوم باهلبور وعمليّة سندور الهندية. مع تصاعد الاضطرابات العالمية، تكتسب مكانة البيتكوين كأصل ملاذ آمن محتمل اعترافًا، حيث يشير بعض الخبراء إليه كبديل قابل للتطبيق للأنظمة المالية التقليدية في أوقات الصراع.
النائب الروسي أناتولي أكساكوف، وهو شخصية بارزة في سياسة العملات الرقمية في البلاد، اقترح أن عدم الاستقرار الجيوسياسي، مثل النزاع المتزايد بين الهند وباكستان، غالبًا ما يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل بيتكوين. وأكد أكساكوف أن بيتكوين، مثل الذهب، يعمل كوسيلة لتخزين القيمة أثناء فترات عدم اليقين السياسي أو الاقتصادي، ويقدم وسيلة سرية وفعالة لنقل الثروة عبر الحدود، خاصة عندما تكون أنظمة البنوك التقليدية تحت ضغط أو محظورة.
وفقًا لأكساكوف، فإن جاذبية بيتكوين تتعزز أكثر خلال النزاعات، حيث يمكن استخدامها بطرق لا تستطيع العملات التقليدية القيام بها. وتوقعًا لاستخدامها العسكري المحتمل، أشار أكساكوف إلى أن بيتكوين قد تكون بالفعل متورطة في مناطق تصاعد فيها النزاع، رغم أنه امتنع عن ذكر تفاصيل محددة.
تأتي هذه الطفرة في قيمة بيتكوين في ظل تحول أوسع في السوق، حيث شهدت الأسهم الدفاعية الصينية مكاسب كبيرة ويبحث المستثمرون عن وسائل استثمار بديلة. مع زيادة عدم الاستقرار العالمي، يعتقد أساكوف أن دور بيتكوين في المالية الدولية سيتوسع. تتزامن تصريحاته مع زيادة مشاركة روسيا في العملات المشفرة، حيث يستكشف البلد حلول الدفع المعتمدة على العملات المشفرة للمعاملات المدنية والعسكرية.
مع استمرار تصاعد التوترات، تضع بيتكوين نفسها ليس فقط كأصل ملاذ آمن ولكن كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل الأنظمة المالية العالمية، مما يتيح المعاملات التي تتجاوز القنوات التقليدية ويقدم الأمان في أوقات الأزمات.